التهاب عنق الرحم

محتويات الموضوع
تعاني النساء من العديد من الأمراض التي تصيب الجهاز التناسلي, خاصةً الرحم, و من بين تلك الأمراض (التهاب عنق الرحم) الذي يعتبر أحد أكثر المشاكل شيوعاً, و يصيب حوالي نصف النساء حول العالم.

التهاب عنق الرحم :
يصاب عنق الرحم بإلتهاب سواء كان حاد أو مزمن, و هو أحد انواع الإلتهاب التي تصيب عنق أو فتحة الرحم, و هو عبارة عن رد فعل صادر عن الجسم ضد بعض الإعتداءات الخارجية, و يحدث نتيجة لإستجابة المناعة للمؤثرات و العوامل الخارجية, و يصيب حوالي 50% من النساء حول العالم سنوياً.
أسبابه:
- العدوى نتيجة الإتصال الجنسي.
- عدوى السيلان, الكلاميديا, الإيدز, الزهري.
- إجهاض متعفن غير مكتمل.
- الإجهاض بطرق غير صحية, أو بإستخدام ادوات غير معقمة.
- فيروس HPV (الورم الحليمي البشري)
- عادة ما تتم الإصابة به بعد الولادة أو اثناء الحمل نتيجة لزيادة مستويات الهرمون التي تتسبب في زيادة تدفق الدم إلى عنق الرحم.
اعراضه:
- بعض الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة, و لون أبيض و رمادي.
- آلام عند الإتصال الجنسي.
- آلام ظهرية.
- بعض الإفرازات التي تكون باللون الأصفر أو الأخضر.
- تورم و تضخم في عنق الرحم.
- بعض الندوب العميقة التي تصبح مكاناً لتجمع الجراثيم ما يؤدي إلى إفراز السموم و إنتقالها إلى بعض اجزاء الجسم.
- آلام المفاصل و الصداع و العمود الفقري.
- ضعف الخصوبة عند المرأة.
- نزيف مهبلي.
- آلام مهبلية.

التشخيص:
أخذ عينة من عنق الرحم ثم القيام بأخذ تلك العينة إلى المختبر و يستدل على سببها, و يتم أخذ عينة من الرحم بإستخدام التنظير المهبلي عن طريق المجهر حتى يتم التأكد من عدم وجود أي خلايا سرطانية.
علاجه:
- العلاج بالتبريد.
- العلاج بالليزر.
- إستئصال مناطق محددة من عنق الرحم.
- الحفاظ على النظافة الشخصية.
- نترات الفضة.
- بعض المضادات الحيوية مثل الإزيثرومايسين.
قرحة الرحم :
و هي أحد الأمراض التي تصيب النساء خاصةً اللاتي أنجبن أو النساء المقبلات على الإنجاب و يعتبر من أحد الأمراض الشائعة التي تصيب النساء, و هو أحد الإلتهابات التي تصيب عنق الرحم, و تؤدي إلى حدوث تآكل في الطبقات الخارجية و يحدث زيادة في الإفرازات المهبلية بشكل مفرط, كما يؤدي إلى حدوث نزيف بشكل متقطع بين الدورة الشهرية و التي تليها.
اسبابه:
- مشاكل هرمونية لدى المرأة, عادةً ماتحدث نتيجة لتناول حبوب منع الحمل.
- الإعتماد على بعض الوسائل الموضوعية لمنع الحمل, ما قد يتسبب بخدش عنق الرحم و إصابته بالالتهاب.
- إستخدام المواد الكيميائية كالكريمات, الصابون, و التي تتسبب بحساسية و الإصابات بالالتهابات.
- الإصابة بعدوى فيروسية, بكتيرية, أو فطرية.
- الولادة المتكررة.
- سرطان عنق الرحم.
- الإجهاض المتكرر.
- بعض الالتهابات الناتجة عن إستخدام اللولب.
اعراضه:
- الإفرازات المهبلية على شكل مخاط, عادةً ما تكون بلون صدئي و تكثر أثناء الجماع ليس لها علاقة بالدورة الشهرية.
- بعض الإفرازات ذات اللون الأصفر و رائحة كريهة.
- آلام الظهر.
- تأخر الحمل.
- آلام عند الجماع.
- آلام عند التبول.
- آلام في منطقة أسفل البطن.
- عسرة الطمث.

التشخيص:
يتم أخذ عينة من عنق الرحم و فحصها, و يمكن للطبيب إجراء فحص تنظيري ليتم تشخيص الحالة, و عند رؤية الرحم بلون أحمر و خروج بعض المفرزات من فتحة الرحم يتم تشخيص الحالة بأنها قرحة عنق الرحم.
انواع قرحة الرحم :
لقرحة الرحم ثلاثة أنواع يمكن من خلالها التعرف على نوع القرحة :
- قرحة بسيطة تتميز بلون أحمر قاني يختلف عن لون عنق الرحم المائل للزهري, و يتميز ذلك النوع بخروج بعض المفرزات المخاطية الصديدية.
- القرحة اللحمية يحدث فيها تشكل نتوئات و ثنايات على عنق الرحم نتيجة لتطور القرحة البسيطة.
- القرحة الغدية يحدث فيها تجمع الإفرازات المهبلية الكثيفة في الثنايا, و يتسبب بحدوث إنتفاخ و حويصلات قد يزيد حجم الواحدة لتصبح على هيئة زوائد لحمية من عنق الرحم في بعض الحالات الخطيرة.
علاجه :
- لابد من إستشارة الطبيب و المتابعة معه و يقوم بوصف المضادات المناسبة لعلاج القرحة.
- العلاج بالكي.
- الحفاظ على النظافة الشخصية خاصةً في تلك المنطقة.
- الإبتعاد عن المهيجات و مسببات القرحة.
- الحرص على عدم الإفراط في إستخدام الوسائل المهبلية الكيميائية.
- الفحص الدوري لعنق الرحم للكشف و العلاج المبكر و الوقاية منه.
قرحة عنق الرحم و الحمل :
تتسبب قرحة الرحم في بعض الحالات إلى تاخر الحمل و يرجع ذلك إلى أن القرحة تقتل الحيوانات المنوية, و في بعض الحالات قد تتسبب بحدوث إجهاض و نزيف خفيف قد يحدث قبل الولادة لذا يفضل تأجيل الحمل.

قرحة عنق الرحم و السرطان :
لم يتم إثبات أن قرحة عنق الرحم تؤدي إلى سرطان, و لكن وجد أن نسبة حدوث السرطان عند السيدات اللاتي قمن بعلاج قرحة الرحم عن طريق الكي أقل بكثير, و يعتبر الكي أحد العلاجات الفعالة في حالات قرحة عنق الرحم.
أعراض الاصابة بسرطان عنق الرحم:
- بعض الإفرازات المهبلية الناتجة عن عدم النظافة الشخصية و تكون ثقيلة ذات لون بني.
- الشعور بآلام عند الجماع الأمر الذي يدل على إنتشار السرطان في جميع أنحاء الأعضاء التناسلية.
- الإفرازات المهبلية السميكة ذات رائحة كريهة.
- آلام في الحوض.
- بعض التشنجات و الألم الذي يستمر لفترات طويلة.
- آلام و حرقة عند التبول.
- الحيض فترة أطول و أثقل.
- عدم القدرة على السيطرة على المثانة (سلس البول).
- فقدان الوزن بصورة ملحوظة و بدون مبرر.
- الشعور بالتعب الشديد.
- آلام في الساق.
- إنخفاض مستوى الطاقة مع فقدان للشهية.
- تورم في أطراف الجسم الأمر الذي يشير إلى إنتشار السرطان في أطراف الجسم حيث يعيق تدفق الدم.
تضخم الرحم :
يعتبر الرحم الجهاز التناسلي للمرأة, و هو عبارة عن كيس عضلي يمكن أن يتمدد مع حمل المرأة و يتناسب مع حجم الجنين الذي ينمو, و يحدث تضخم في الرحم نتيجة لتعرضه لبعض الأمراض مثل (بطانة الرحم المهاجر).
الأسباب:
- الإصابة بمرض بطانة الرحم الهاجر.
- التهابات الحوض.
- عدم القدرة على الإنجاب.
- ألياف داخل الرحم تتسبب بتضخم جدار الرحم, عادةً ما تكون حميدة.
- قد يشير تضخم الرحم إلى وجود عضل غدي أو أورام ليفية.
أعراضه:
- نزيف حاد.
- فقر دم شديد ناتج عن النزيف.
- انسداد الحالب و يعتبر أنابيب يمر من خلالها البول من الكليتين إلى المثانة.
- سلس البول.
- الشعور بآلام في الحوض.
- ثقل و ضغط في بعض الفترات المتفاوتة.
- الإمساك.
- بعض المضاعفات التي تحدث خلال فترة الحمل.
- آلام أسفل البطن.
علاجه:
- قد يلجأ الطبيب إلى إستئصال الرحم في بعض الحالات.
- ينصح بتناول الفول السوداني و الموز يعمل على تقليل خروج الدم.
- تناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات و حديد مثل (العدس, الحمص, السبانخ, الكبد, الزبيب).
- التمارين الرياضية.
- الابتعاد عن التدخين.
- عدم الإفراط في تناول الكافيين (الشاي, القهوة, الشوكولاته).
- الابتعاد عن التوتر و القلق.