فيروس الكورونا من أخطر الفيروسات الدخيلة على الشرق الأوسط وخاصة أنه ظهر من عدة سنوات وبالتحديد فى شهر سبتمبر لعام 2012م، حيث أكتشفه عالم مصرى يدعى “محمد على زكريا”.
فيروس كورونا بدأ فى الظهور من السعودية فى عام 2012 ثم أنتشر تدريجياً..
فيروس الكورونا من الفيروسات النادرة وتندرج تحت قائمة الفيروسات التاجية، وبينه وبين فيروس (سارس) شبه كبير ولكن هذا الأخير بدأ فى الظهور والأنتشار فى عام 2003م، وقد تم إطلاق مسمى فيروس الشرق الأوسط على فيروس كورونا نتيجة لظهوره فى بادئ الأمر بالمملكة العربية السعودية، حيث توفى حينها نحو خمسون بالمائة من الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض والذى قدر عددهم بحوالى أربع وتسعون حالة كورونا، وقد تم تسمية هذا الفيروس بمصطلح “كورونا” بعد أن أتفق المختصون على هذا الوصف وأحياناً يتم يطلق عليه ” فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الجهاز التنفسى الشرق الأوسطى” ، و يرمز له أيضاً “MERCOV”، حيث قامت المملكة العربية السعودية فى ذلك الوقت بأعتبار أن هذا الفيروس ما هو إلا تحدى كبير يقف فى مواجهه الحكومة السعودية وبالتحديد وزارة الصحة السعودية.
أعراض الإصابة بفيروس الكورونا..
– إصابة الشخص المصاب بفيروس الكورونا بنوبات من السعال الشديد.
– الزكام.
– إصابة الشخص المصاب بأرتفاع مفاجئ فى درجة الحرارة لدرجة قد تتعدى الـ39 درجة مئوية.
– شعور الشخص المصاب بإحتقان شديد فى الحلق.
– مواجهة الشخص المصاب بفيروس كورونا بضيق فى عملية التنفس.
– ضيق شديد فى مجرى التنفس عند مريض فيروس كورونا.
– الإصابة بالإسهال.
– الرغبة المتكررة فى القيئ.
– إصابة مريض فيروس الكورونا بصداع شديد وقد يكون مستمر بدون توقف.
– قد يكون الإلتهاب الرئوى هو من أسوأ أعراض الإصابة بفيروس كورونا حيث قد يؤدى إلى الوفاة، حيث يقوم الفيروس بمنع وصول الأكسجين إلى الدم، مما يسبب قصوراً في وظائف أعضاء الجسم.
طرق العدوى من فيروس كورونا..
– القرب الشديد من منطقتى أنف وحنجرة الشخص المصاب لأنهما الأخطر على الإطلاق، لأنه ينتقل عبر جزيئات الهواء الصغيرة وقد يحدث العدوى أثناء ذلك.
– إستنشاق رذاذ المريض.
– التلامس والإختلاط مع الإرازات والسوائل التى تخرج من الشخص المصاب بفيروس كورونا.
– إستعمال أدواد الشخص المريض.
– تناول الأطعمة من الشارع قد يعرض الشخص السليم للإصابة بفيروس كورونا.
– تلوث اليدين قد يكون طريق تلامس سطح ملوث أو الإقتراب من شخص مريض.
– أسرة وعائلة المريض والأصدقاء وكل الأشخاص الذين يخالطوه عن قرب هم أقوى المرشحين للعدوى منه لأن العدوى تتم عن طريق الجهاز التنفسى والذى يلتقط أى رذاذ سريعاً.
طرق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا..
– شراء الكمامات من الصيدليات وإستخدامها فى الأماكن المغلقة، والتى يصعب دخول الهواء إليها، وأثناء التواجد فى الأماكن المزدحمة، وخاصة أنها قد يكون المرض منتشر بها.
– نحرص دائماً على غسل اليدين بمطهر قوى.
– نقوم بوضع المريض وعزله فى غرفه منفصلة تماماً عن باقى من حوله لتجنب العدوى.
– منع التلامس مع المريض تماماً ولأى سبب لأن فرص العدوى تزيد.
– عدم الإمساك بأدوات المريض الشخصية لأنها أكثر شيئ قد يتواجد عليه فيروس كورونا.
كيف يتم الكشف عن وجود فيروس كورونا؟
– يتم كشف الإصابة بهذا الفيروس أيضاً بطريقة PCR، وهي طريقة تفاعل البوليمريز المتسلسل.
– وجود أكثر من عرض من أعراض فيروس كورونا قد يكون دليل قوى على الإصابة للفيروس، ولكن يجب العرض فوراً على طبيب متخصص.
– أخذ عينة من “الأنف والحلق”، أو من إفرازات الجهاز التنفسى السفلى، ثم إخضاعها لفحص دقيق فى مختبر متخصص فى كشف هذا النوع من الفيروسات.
– لحين التأكد من وجود فيروس كورونا من عدمه لدى الشخص الذى يظهر عليه الأعراض يجب عزله على سبيل الإحتياط حتى يتم التأكد لأن هذة الفترة تعتبر من أكثر الفترات نشاطاً لدى فيروس كورونا.
– يجب أيضاً إخضاع جميع الأشخاص الذى يخالطهم مريض فيروس كورونا يومياً.
– يجب أن يتم الفحص عند مختبر متخصص لأنه يوجد العديد من الأطباء يختلط عليهم التشخيص بين فيروس كورونا وبين الأنفلونزا ونزلات البرد الشديدة، لذا يجب التأكد حتى يستطيع الطبيب بدء رحلة العلاج فوراً ولتجنب زيادة فرص العدوى كلما أستمر الشخص المريض بالإختلاط بالناس والتعامل مع من حوله على أنه شخص سليم معافى.
طرق علاج مريض فيروس كورونا..
من المعروف أن الفيروسات من الحالات المرضية التى لا يوجد لهاعلاج نهائى وشافى منها لأنها تقوم بالخروج من جسم الشخص المصاب بمجرد إنتهاء دورة الحياة الخاصة بها، كما أنه فى كثير من الأوقات تتم الإصابة بفيروس كورونا والشفاء منه دون علم الشخص المريض لأن أعراضه فى البداية تظهر شبيهه للغاية بأعراض نزلات البرد كالرشح والأنفلونزا، ولكن فى حالة تطور المرض قد يصبح قاتلاً وخطيراً ويهدد حياة الشخص المصاب بالكورونا، لذا يجب أخذ كافة الأحتياطات وإعطاء المصاب العديد من العلاجات على يد طبيب مختص من أجل التخفيف من الأعراض والحيلولة دون حدوث المضاعفات الخطيرة التى قد تظهر فى حالة إهمال الشخص المريض وعدم الإسراع فى علاجه، ومن أهم طرق الوقاية من الإصابة بفيروس كورونا هى :-
– تناول الأدوية التى تساعد على مداهمة المرض فى جسد الشخص المصاب وتمنع إنتشاره والتحكم به حتى لا يتكاثر فيروس كورونا داخل الجسم.
– تناول أدوية تعمل على تنظيم عملية التنفس، وتساعد الشخص المريض على إلتقاط أنفاسه بشكل طبيعى، وذلك لأن الكورونا يقوم بمداهمة الجهاز التنفسى للشخص المصاب.
– تناول الأدوية التي تعمل على قدرة جهاز المناعة على مقاومة الفيروسات والقضاء عليها، ومنع الإصابة بالإلتهابات الجرثومية.
– أخذ العلاجات التى تعالج المريض من السعال المستمر والرشح وتخفف حدتهم.
– بالنسبة للحجاج والمعتمرين الذين يذهبون للملكة العربية السعودية سنوياً لآداء شعائرهم الدينية، يجب عليهم إرتداء ماسك طبى بأستمرار تجنباً لإلتقاط العدوى فى الزحام الكبير الذى يكون فى الأراضى المقدسة، كما يجب على من يذهب للعمرة أو الحج أخذ لقاح وقائى ضد فيروس كورونا لأهميته فى حمايتك كحاج أو معتمر طوال فترة تواجدك فى السعودية، وذلك لأن فرص الإصابة تزيد لأن يكون أفواجاً وملايين الأشخاص من عدة بلاد ومن كل دول العالم تقريباً، والذى قد يكون أحدهما حامل للمرض.
– تناول مخفضات درجة حرارة للعمل على تخفيض درجة الحرارة المرتفعة.
– تناول المضادات الحيوية من أجل القضاء على الإلتهابات المرافقة للمرض.
– تناول المسكنات للمساعدة على تخفيف حدة الألم المصاحب للإصابة بفيروس كورونا.
– القيام بتهوية المنزل أو المكان الذى يتواجد به مريض فيروس كورونا، لتجنب العدوى لمن حوله.
– الحرص على عزل المريض بفيروس كورونا حتى تماثله للشفاء التام، وخروج الفيروس من جسده.
– الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون والمطهرات.
– الإبتعاد عن التواجد فى أماكن رطبة، لأن فيروس الكورونا تزاد حدته ونشاطه فى تلك الأماكن.
– التواجد دائماً فى أماكن دافئة بالنسبة للشخص المصاب بفيروس كورونا.
– محاولة إبعاد أيدى المريض بالكورونا عن عينيه وأنفه وفمه تجنباً لإنتشار مساحة الأماكن الملوثة وإحكام الفيروس فى مكان محدد.
طرق علاج فيروس كورونا بالأعشاب..
– الزنجبيل : ويمكن إضافته مطحون للنعناع وتناوله مع كوب ماء دافئ.
– العسل بالليمون.
– الحلبة.
– الكمون.
– القرنفل.
– الثوم.